المشرق-العربي
10-03-2025 | 15:10
أي ربط بين التصعيد الإسرائيلي وتطورات سوريا؟ قاطيشا لـ"النهار": نحن أمام ترانسفير جديد
ثمة حديث عن أعداد كبيرة من العلويين وصلت إلى جبل محسن، وعادت مسألة النازحين لتتفاعل
قوات الأمن الموالية للحكومة السورية المؤقتة توقف سيارة للتفتيش عند نقطة تفتيش في مدينة اللاذقية غرب سوريا (أ ف ب).
استرعت التطورات العسكرية والميدانية في كل من لبنان وسوريا باهتمام لافت، لما لها من انعكاس على الداخل اللبناني، سياسيا واقتصاديا وسوى ذلك، وخصوصاً أنها المرة الأولى بعد وقف النار، تشن إسرائيل أكثر من 20 غارة، وفي ضوء هذا التصعيد الذي أثار قلقاً كبيراً وصولاً إلى ما يجري في جنوب سوريا على الخط الدرزي والعلوي بعد عمليات الساحل.
السؤال الملحّ: هل لذلك ارتدادات على الداخل اللبناني؟ وهل نتجه نحو رفع منسوب التصعيد على صعيد الجنوب والبقاع، وخصوصا أن إسرائيل باتت على مسافة قريبة من منطقة راشيا وحاصبيا والبقاع والمصنع، في ظل انتشارها في جبل الشيخ والجولان، إلى جنوب درعا ومنطقة مزارع شبعا، ما يبعث على القلق والمخاوف من تفاقم الأوضاع؟
النائب السابق وهبي قاطيشا يقول لــ"النهار": "اللعبة مفتوحة لدى إسرائيل وثمة مواقع وأنفاق ومخازن سلاح دخلها الجيش، فيما هناك مواقع كثيرة لم يدخلها، وبالتالي الإسرائيلي أينما شاهد منصة أو نفقا أو موقعا يقوم باستهدافه، ناهيك بالاغتيالات، لذلك المخاوف كبيرة جداً ربطاً بما يجري في سوريا، فالانعكاس على الداخل اللبناني واضح المعالم، وخصوصاً ما يحصل في جنوب سوريا ومنطقة السويداء وربطه بإسرائيل، وتداعياته على المستوى اللبناني. وما العشرون غارة الأخيرة إلا دليل واضح على أن إسرائيل في صدد تفعيل عملياتها وقد تستهدف أماكن خارج الجنوب، أي أننا أمام مرحلة صعبة ودقيقة في إطار التحولات والمتغيرات في المنطقة، أضف إليها عامل النزوح إلى منطقة جبل محسن وعكار. فنحن أمام ترانسفير جديد، والسؤال: هل يمكن أن يستوعب لبنان كل هذه التداعيات؟"
ويخلص قاطيشا إلى "أن رئيسي الجمهورية والحكومة يقومان بدور كبير على كل المستويات الإصلاحية والاقتصادية والسياسية والديبلوماسية، إنما إسرائيل لا تنتظر أن يقوم الجيش اللبناني بإزالة هذا الموقع وذاك، على رغم ما يضطلع به الجيش من دور كبير في هذه المرحلة على امتداد الوطن والجنوب، لذلك العدو يستفيد من الدعم الأميركي غير المحدود والغطاء الكبير والسلاح النوعي، فيسعى إلى استكمال ضرب البنية التحتية العسكرية لحزب الله، وحيث تطلق إيران مواقف تؤكد أن المقاومة باقية ومستمرة، ولذلك الأمور قابلة لأي تطورات ميدانية".
ووفق المعلومات، فإن اتصالات رفيعة المستوى جرت بعيداً من الأضواء تولاها رئيسا الجمهورية والحكومة ووزير الخارجية مع واشنطن وباريس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتحرك بفاعلية في هذا الصدد من أجل ثني إسرائيل عن الخروق، خوفاً من أن يكون هناك ربط بين ما يجري في سوريا ولبنان، وعندها ينفجر الوضع في الجنوب والضاحية والبقاع، فيما القلق الآخر بدأ يتنامى، إذ ثمة حديث عن أعداد كبيرة من العلويين وصلت إلى جبل محسن، والأمر عينه من بوابة عكار خوفاً من تفاقم الأوضاع في سوريا، ما يعني أن مسألة النازحين التي كانت في صدد المعالجة باتت تتفاعل وتتفاقم من خلال الأعداد الكبيرة التي دخلت لبنان.
السؤال الملحّ: هل لذلك ارتدادات على الداخل اللبناني؟ وهل نتجه نحو رفع منسوب التصعيد على صعيد الجنوب والبقاع، وخصوصا أن إسرائيل باتت على مسافة قريبة من منطقة راشيا وحاصبيا والبقاع والمصنع، في ظل انتشارها في جبل الشيخ والجولان، إلى جنوب درعا ومنطقة مزارع شبعا، ما يبعث على القلق والمخاوف من تفاقم الأوضاع؟
النائب السابق وهبي قاطيشا يقول لــ"النهار": "اللعبة مفتوحة لدى إسرائيل وثمة مواقع وأنفاق ومخازن سلاح دخلها الجيش، فيما هناك مواقع كثيرة لم يدخلها، وبالتالي الإسرائيلي أينما شاهد منصة أو نفقا أو موقعا يقوم باستهدافه، ناهيك بالاغتيالات، لذلك المخاوف كبيرة جداً ربطاً بما يجري في سوريا، فالانعكاس على الداخل اللبناني واضح المعالم، وخصوصاً ما يحصل في جنوب سوريا ومنطقة السويداء وربطه بإسرائيل، وتداعياته على المستوى اللبناني. وما العشرون غارة الأخيرة إلا دليل واضح على أن إسرائيل في صدد تفعيل عملياتها وقد تستهدف أماكن خارج الجنوب، أي أننا أمام مرحلة صعبة ودقيقة في إطار التحولات والمتغيرات في المنطقة، أضف إليها عامل النزوح إلى منطقة جبل محسن وعكار. فنحن أمام ترانسفير جديد، والسؤال: هل يمكن أن يستوعب لبنان كل هذه التداعيات؟"
ويخلص قاطيشا إلى "أن رئيسي الجمهورية والحكومة يقومان بدور كبير على كل المستويات الإصلاحية والاقتصادية والسياسية والديبلوماسية، إنما إسرائيل لا تنتظر أن يقوم الجيش اللبناني بإزالة هذا الموقع وذاك، على رغم ما يضطلع به الجيش من دور كبير في هذه المرحلة على امتداد الوطن والجنوب، لذلك العدو يستفيد من الدعم الأميركي غير المحدود والغطاء الكبير والسلاح النوعي، فيسعى إلى استكمال ضرب البنية التحتية العسكرية لحزب الله، وحيث تطلق إيران مواقف تؤكد أن المقاومة باقية ومستمرة، ولذلك الأمور قابلة لأي تطورات ميدانية".
ووفق المعلومات، فإن اتصالات رفيعة المستوى جرت بعيداً من الأضواء تولاها رئيسا الجمهورية والحكومة ووزير الخارجية مع واشنطن وباريس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتحرك بفاعلية في هذا الصدد من أجل ثني إسرائيل عن الخروق، خوفاً من أن يكون هناك ربط بين ما يجري في سوريا ولبنان، وعندها ينفجر الوضع في الجنوب والضاحية والبقاع، فيما القلق الآخر بدأ يتنامى، إذ ثمة حديث عن أعداد كبيرة من العلويين وصلت إلى جبل محسن، والأمر عينه من بوابة عكار خوفاً من تفاقم الأوضاع في سوريا، ما يعني أن مسألة النازحين التي كانت في صدد المعالجة باتت تتفاعل وتتفاقم من خلال الأعداد الكبيرة التي دخلت لبنان.
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
المشرق-العربي
12/10/2025 6:25:00 AM
تحاول الولايات المتحدة تذويب الجليد في العلاقات بين إسرائيل والدول العربية من خلال "الديبلوماسية الاقتصادية"
المشرق-العربي
12/11/2025 6:15:00 AM
قذائف المزّة والعمليتان اللتان لم يفصل بينهما شهر تحمل رسائل تحذيرية إلى الشرع وحكومته، والرسالة الأبرز مفادها أن القصر الرئاسي تحت مرمى الصواريخ.
المشرق-العربي
12/11/2025 2:25:00 AM
إنّها المرة الأولى التي تتهم المنظمة "حماس" وفصائل أخرى بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
المشرق-العربي
12/11/2025 2:10:00 PM
شدد على ضرورة منح المحافظة حكماً ذاتياً داخلياً أو نوعاً من الإدارة الذاتية ضمن سوريا كوسيلة لحماية الأقليات وحقوقها.
نبض