طحنون بن زايد: الإمارات مركز عالمي يرسم ملامح مستقبل إدارة ‏الطوارئ والأزمات

الخليج العربي 07-04-2025 | 12:24

طحنون بن زايد: الإمارات مركز عالمي يرسم ملامح مستقبل إدارة ‏الطوارئ والأزمات

موضوعات القمة هذا العام تسلط الضوء على أهمية ‏المرونة العالمية والتخطيط الإستراتيجي وتعزيز الشراكات وبناء ‏قدرات المجتمعات والتنبؤ بالمخاطر المستقبلية
طحنون بن زايد: الإمارات مركز عالمي يرسم ملامح مستقبل إدارة ‏الطوارئ والأزمات
الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان
Smaller Bigger

أكد الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي، ‏مستشار الأمن الوطني، أن دولة الإمارات بفضل التوجيهات السديدة ‏للقيادة الرشيدة أصبحت مركزاً عالمياً يرسم ملامح مستقبل إدارة ‏الطوارئ والأزمات.‏


 

وقال الشيخ طحنون، في كلمة بمناسبة القمة العالمية لإدارة الطوارئ ‏والأزمات 2025، التي تعقد تحت رعايته يومي 8 و9 نيسان/أبريل ‏الجاري في أبوظبي: "تنطلق القمة العالمية لإدارة الطوارئ ‏والأزمات 2025 هذا العام تحت شعار "معاً نحو بناء مرونة ‏عالمية"، وذلك انطلاقاً من إيماننا بأن التعاون الدولي والعمل المشترك ‏العابر للحدود هما السبيل الوحيد لتحقيق مرونة عالمية قادرة على ‏مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية".‏


 

ورأى أن "انعقاد هذه القمة الهامة في أبوظبي، عاصمة التعاون ‏الدولي والابتكار، يؤكد التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم الجهود ‏العالمية لمواجهة التحديات المتزايدة في مجال الطوارئ والأزمات ‏والكوارث، وإيجاد حلول مبتكرة لمواجهتها بفعالية واقتداء".‏

 

 

القمة العالمية لإدارة الطوارئ ‏والأزمات 2025 (وكالات)‏
القمة العالمية لإدارة الطوارئ ‏والأزمات 2025 (وكالات)‏

 

 

 

وأضاف أنه "بفضل القيادة الرشيدة والتوجيهات السديدة للرئيس ‏الاماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، دولة الإمارات مركزاً عالمياً ‏يرسم ملامح مستقبل إدارة الطوارئ والأزمات، وعقب سنوات من ‏العمل الجاد والمتواصل، تمكنت دولة الإمارات من إرساء قوانين ‏ولوائح تنظيمية وسياسات متكاملة ومرنة تدعم تطوير إدارة الأزمات ‏على الصعيدين الوطني والعالمي، ويبدو ذلك جلياً في امتلاك الدولة ‏لبنية تحتية تكنولوجية متقدمة، مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي ‏وأحدث الحلول المبتكرة، بما يضعها في طليعة الدول القادرة على ‏تسخير التكنولوجيا لتعزيز منظومة إدارة الأزمات والطوارئ، ونحن ‏ملتزمون ببناء قدرات الإنسان، ليس داخل الدولة فحسب، بل على ‏مستوى العالم أجمع".‏


 

ولفت الى إنه "من خلال إستراتيجياتنا المتكاملة وتوظيف الموارد ‏البشرية المتميزة، نعمل على تحقيق التوازن بين التخطيط الاستباقي ‏والاستجابة الفورية وستبقى دولة الإمارات، وكما عهدتموها، منصة ‏عالمية لاستشراف المستقبل، وتوحيد الجهود في هذا المجال الحيوي ‏والهام".‏‎ ‎

 

وأوضح أن موضوعات القمة هذا العام تسلط الضوء على أهمية ‏المرونة العالمية، والتخطيط الإستراتيجي، وتعزيز الشراكات، وبناء ‏قدرات المجتمعات، والتنبؤ بالمخاطر المستقبلية، وندرك أن تحقيق ‏هذه الأهداف يتطلب العمل المشترك والتعاون الوثيق بين الحكومات ‏والمؤسسات والمنظمات الدولية، إلى جانب مساهمة القطاع الخاص، ‏كما أن التكنولوجيا الحديثة، بما فيها الذكاء الاصطناعي وحلول ‏الاتصال العالمية، تمثل أدوات حاسمة لتعزيز قدرتنا على مواجهة ‏التحديات بكفاءة وفعالية.‏


 

وتابع: "نسعى من خلال هذه القمة إلى دعم وتمكين المجتمعات ‏والمؤسسات للارتقاء بمستوى الأمن والاستقرار وتحقيق رفاهية ‏الشعوب، فالقمة تجمع بين صناع القرار والخبراء والمختصين من ‏جميع أنحاء العالم لمناقشة الحلول الفعالة واستعراض التجارب ‏وأفضل الممارسات في مواجهة التحديات".‏


 

وأشار إلى أن هذا العام يشهد تنظيم معرضين هامين على هامش ‏القمة، وهما "معرض تقنيات إدارة الأزمات 2025"، الذي سيعرض ‏أحدث الابتكارات والحلول الذكية في مجال إدارة الطوارئ، ‏و"معرض جاهزية الأجيال 2025"، الذي يهدف إلى تعزيز الوعي ‏المجتمعي وبناء كوادر مؤهلة لقيادة المستقبل، وتكمن أهمية مثل هذه ‏المعارض في تسلط الضوء على أهمية الترابط بين التكنولوجيا ‏والتعليم في بناء مجتمعات أكثر قدرة على مواجهة الأزمات، وتعزز ‏ثقافة الاستعداد والجاهزية في مختلف القطاعات.‏

 

 

وذكر أنه على الصعيد الإنساني المرتبط بحدوث الأزمات والكوارث، ‏فقد كانت دولة الإمارات ولازالت سباقة في تقديم المساعدات ‏الإنسانية وتوفير الإغاثة الطارئة للمجتمعات المتضررة حول العالم، ‏ونؤكد اليوم أن هذه القمة تمثل استمراراً لهذا الالتزام، حيث تتيح ‏الفرصة لتوحيد الجهود الإنسانية وتعزيز التضامن العالمي.‏

 

 

وختم الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان قائلا: "إننا نتطلع من خلال هذه ‏القمة إلى صياغة حلول مبتكرة وتوصيات عملية تعزز من جاهزيتنا ‏للتعامل مع كافة الأزمات والكوارث في أي مكان وزمان، ونتطلع ‏لأن تشكل هذه القمة علامة فارقة في مسيرة التعاون الدولي، ونحن ‏على ثقة، بأن النقاشات والجلسات الحوارية سينتج عنها رؤىً ‏وأهدافاً مشتركة تساهم في بناء مستقبل أكثر أماناً واستدامة وازدهاراً ‏للإنسانية جمعاء".‏

العلامات الدالة

الأكثر قراءة

المشرق-العربي 12/11/2025 6:15:00 AM
قذائف المزّة والعمليتان اللتان لم يفصل بينهما شهر تحمل رسائل تحذيرية إلى الشرع وحكومته، والرسالة الأبرز مفادها أن القصر الرئاسي تحت مرمى الصواريخ.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:25:00 AM
إنّها المرة الأولى التي تتهم المنظمة "حماس" وفصائل أخرى بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:10:00 PM
شدد على ضرورة منح المحافظة حكماً ذاتياً داخلياً أو نوعاً من الإدارة الذاتية ضمن سوريا كوسيلة لحماية الأقليات وحقوقها.
اقتصاد وأعمال 12/11/2025 10:44:00 AM
تكمن أهمية هذا المشروع في أنه يحاول الموازنة بين 3 عوامل متناقضة: حاجات المودعين لاستعادة ودائعهم بالدولار الحقيقي، قدرة الدولة والمصارف على التمويل، وضبط الفجوة المالية الهائلة التي تستنزف الاقتصاد