حصاد 2025 من "النهار"
كان عام 2025 عامراً بالتحوّلات الإقليمية والدولية على كل صعيد. قبل نهاية العام، تفتح "النهار" ملف "25 صنعوا 2025"، مسلّطة الضوء على أهم من شهدناه في 356 يوماً انقضت...
إليكم أبرز مواد الملفّ:
1- 25 شخصية صنعت عناويننا في 2025
من زعماء وصنّاع قرار، إلى مفكرين وروّاد تكنولوجيا ووجوه غيّرت قواعد اللعبة في مجالاتها، تستعيد "النهار" عن كثب هؤلاء الذين تصدّروا عناوينها وشكّلوا جزءاً من سردية العام. في هذا التقرير، نسلّط الضوء على 25 شخصية لم تكن مجرد أسماء في الأخبار، بل عوامل فاعلة في رسم ملامح المرحلة، كلٌّ بطريقته وتأثيره، في عالمٍ يبحث عن توازن جديد وسط المتغيّرات المتسارعة.

2- منال شعيا: لبنان وإسرائيل في 2025: من العداء إلى "السلام الموقّت"
فترات زمنية تاريخية لطالما رسمت العلاقة بين لبنان واسرائيل. من "اتفاق الهدنة" إلى مرحلة العمليات المفتوحة، فمرحلة "سلام موقت"، قبل "التورّط" بحرب مفتوحة، أوصلت إلى وقف إطلاق نار وتأليف لجنة "الميكانيزم". ... وبعد، ما كان محرّماً أصبح متاحاً. بات الحديث عن مفاوضات وصولاً إلى اتفاق سلام أمراً علنياً، فأي متغيرات تحكم هذا المسار؟

3- اسكندر خشاشو: حصاد عام على العهد والحكومة: بين خطاب القسم وامتحان الدولة
بعد نحو عام على انتخاب العماد جوزف عون رئيساً للجمهورية، وتشكيل حكومة نواف سلام ونيلها ثقة مجلس النواب على أساس بيان وزاري طموح، بات من الضروري الانتقال من مناخ التوقعات والبدايات إلى منطق التقييم الهادئ. فالعهد الذي انطلق في لحظة استثنائية، بعد فراغ رئاسي طويل وانهيار مالي ومؤسساتي غير مسبوق، قدّم نفسه منذ اليوم الأول بوصفه محاولة لإعادة بناء الدولة، واضعاً خطاب القسم في موقع النص المرجعي، فيما شكل البيان الوزاري الإطار التنفيذي المفترض لهذا التوجه.

4- عبدالله سليمان علي: من السقوط إلى الانتقال المفتوح: صورة سوريا في نهاية 2025
مع نهاية عام 2025، لم تكن سوريا قد انتقلت من مرحلة السقوط إلى مرحلة الاستقرار، بقدر ما كانت قد استقرّت على صورة انتقال طويل، متعدد المسار، تتجاور فيه محاولات إعادة بناء السلطة مع وقائع تفكك داخلي، وانفتاح خارجي مشروط، وبيئة أمنية لم تُحسم بعد. ما ثبّته العام المنصرم لم يكن شكل الدولة المقبلة، بل حدود الممكن في إعادة إنتاجها.

5- من فلسطين، مرال قطينة: الضفة في 2025: هجمة استيطانية بمستويات غير مسبوقة
نشر حزب "الصهيونية الدينية"، برئاسة وزير المالية والمشارك في وزارة الأمن (الحاكم الفعلي للضفة) بتسلئيل سموتريتش، قائمة بـ69 مستوطنة في الضفة الغربية، منها الجديد ومنها ما تمت "تسوية أوضاعها"، خلال ثلاث سنوات من تشكيل الحكومة الإسرائيلية الحالية، آخرها كانت المصادقة على 19 مستوطنة في الضفة، ضمنها مستوطنتا جانيم وكاديم على مشارف مدينة جنين.

6- من إيران، أمير ديبرى مهر: القرارات الاستراتيجية لإيران بعد حرب الـ12 يوماً مع إسرائيل
في تاريخ العلاقات الدولية، دائماً ما تترك الحروب آثاراً مهمة وعمقية على الدول المتورطة فيها. فهي تؤثر على الحكومات وطريقة حكمها، وعلى الشعوب وثقافات المجتمعات. لذلك، يقول بعض الخبراء إن الحروب، بالإضافة إلى التدمير والقتل والعنف الذي يمثل الوجه القبيح، لها أيضاً وجه إيجابي وبناء، وهو تحديد نقاط الضعف وطرق تعزيز القوة الوطنية. عندما يواجه أطراف الحرب حقائق كانوا يرفضون قبولها سابقاً، ومع وقوع الحرب، يعودون إلى رشدهم كما يُقال، ثم يسعون بعد ذلك للعمل بذكاء وحكمة أكبر، لكي يتجنبوا أولاً الحروب الجديدة من خلال زيادة الردع، وثانياً، في حال فرض حرب من قبل عدو معتدٍ، يمتلكون القدرة على مواجهتها.

7- إحسان الشمري: "محور المقاومة" في 2025: بداية النهاية
لم تعتقد إيران وحلفاؤها في "محور المقاومة" يوماً أن عام 2025 سيحمل هذا المستوى من الخسارات الثقيلة. فعلى الرغم من رهان طهران - منذ بداية حرب غزة - على "حماس" و"حزب الله" ونظام بشار الأسد ووجودها الفعلي في سوريا، وعلى الحوثيين في اليمن والفصائل المسلحة في العراق، فإن الانهيار السريع لهذه الساحات، التي كانت تستخدمها بشكل متواز كأوراق قوة وضغط تجاه الولايات المتحدة وإسرائيل والدول العربية، حرمها من استخدامها لتحسين شروط تفاوضها بهدف الوصول إلى صفقة شاملة، ففقدت أذرعها المسلّحة...

8- أسيل العرنكي: 2025: عام سباق المعادن الثمينة نحو القمم التاريخية
تواصل أسواق المعادن الثمينة جذب اهتمام المستثمرين، مع اقتراب كل من المعدنين الأصفر والأبيض من مستويات تاريخية غير مسبوقة، في ظل تصاعد التوقعات بأن يتجه الاحتياطي الفيدرالي الأميركي نحو خفض أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة. ويأتي ذلك مدعوماً بإشارات واضحة إلى تباطؤ معدلات التضخم، إلى جانب تنامي المخاوف المرتبطة بأداء الاقتصاد العالمي.

9- جاد حريري: البيتكوين في عام 2025: عام التقلبات القياسية بين قمم تاريخية وتصحيحات حادّة
شهد عام 2025 واحدة من أكثر الفترات تقلباً في تاريخ البيتكوين، إذ تنقّل السعر بين موجات صعودية قوية وأخرى هبوطية حادة، متأثراً بتطورات اقتصادية وتشريعية عززت حالة عدم اليقين لدى المستثمرين. فقد بدأ العام بوتيرة هادئة نسبياً مقارنة بما حدث لاحقاً، قبل أن يتحول إلى مضمار سريع تتحرك فيه الأسعار ضمن نطاقات واسعة وغير مسبوقة.

نبض