رسالة مفاجئة من هايك غيوكجيان إلى جمهور كرة السّلة اللبنانيّة

رياضة 15-08-2025 | 18:32

رسالة مفاجئة من هايك غيوكجيان إلى جمهور كرة السّلة اللبنانيّة

"شكراً لكل شخص ساهم في تحقيق هذا الحلم"
رسالة مفاجئة من هايك غيوكجيان إلى جمهور كرة السّلة اللبنانيّة
هايك غيوكجيان (فيبا الرسمي)
Smaller Bigger

فاجأ لاعب منتخب لبنان والنادي الرياضي بيروت هايك غيوكجيان جمهور كرة السلة اللبنانية برسالة مؤثرة أعلن فيها اعتزاله اللعب الدولي.

 

وقال هايك على صفحته الرسمية على موقع "إنستغرام": "عزيزتي كرة السلة اللبنانية، ارتداء هذا القميص كان حلماً يراودني منذ أن أمسكت بالكرة للمرة الأولى عندما كنت طفلاً صغيراً. لا أستطيع وصف مدى فخري وامتناني لحصولي على فرصة تمثيل وطني بأقصى ما أملك من قدرات".

 

وأضاف: "فزنا في بعض المباريات، وخسرنا في أخرى، ضحكنا، بكينا، قاتلنا، ونجونا. لكن الأهم من ذلك أنّ الفريق كان منارة أمل لبلد يمر في أحلك أنفاقه".

 

وتابع غيوكجيان: "الحماسة والإحباط، التفاعل والتطلّع التي رأيتها على وجوه شعبنا كانت الدافع الرئيسي وراء كل ما حققه منتخبنا الوطني معاً. لقد مهدنا الطريق للجيل القادم ليبلغ قمماً أعلى مما وصلنا إليها معاً. مستقبل كرة السلة في بلدنا مشرق، لكنه مستقبل لم أعد قادراً على أن أكون جزءاً منه كلاعب".

 

وواصل هايك: "حان الوقت لأتنحّى جانباً وأصبح جزءاً من أفضل جمهور في العالم، لأدعم وأهتف وأصرخ أمام التلفاز أو أجلس بين الجماهير في كل مرة يلعب فيها منتخب الأرز. الفترة التي قضيتها مع المنتخب الوطني كانت أقصر مما تمنيت، لكنها كانت أجمل مما تخيلت. سأظل أقدّر كل ثانية وطأت فيها قدماي أرض الملعب".

 

هايك لاعب منتخب لبنان (فيبا الرسمي)
هايك لاعب منتخب لبنان (فيبا الرسمي)

وختم رسالته قائلاً: "شكراً لكل شخص ساهم في تحقيق هذا الحلم".

العلامات الدالة

الأكثر قراءة

المشرق-العربي 12/10/2025 6:25:00 AM
تحاول الولايات المتحدة تذويب الجليد في العلاقات بين إسرائيل والدول العربية من خلال "الديبلوماسية الاقتصادية"
تحقيقات 12/10/2025 8:10:00 AM
يعتقد من يمارسون ذلك الطقس أن النار تحرق لسان الكاذب...
شمال إفريقيا 12/10/2025 6:38:00 AM
على خلاف أغلب الدول العربية، لم يحدث أي اتصال بين تونس ودمشق، ولم يُبادر أيٌّ من البلدين بالتواصل مع الآخر بشكل مباشر أو غير مباشر.
شمال إفريقيا 12/10/2025 6:44:00 AM
الرغبة الجامحة لدى البابا في زيارة الجزائر قابلتها العديد من التساؤلات حيال الخلفيات التي جعلته يولي هذا الاهتمام ببلد عربي أفريقي لم يذكر غيره بهذا الزخم المعرفي من قبل.