هل ينفجر هالاند مع سيتي بعد موسم للنسيان؟

هل ينفجر هالاند مع سيتي بعد موسم للنسيان؟
ارلينغ هالاند (اكس)
Smaller Bigger

يستعد النرويجي إرلينغ هالاند لخوض أحد أهم المواسم في مسيرته، في لحظة حاسمة تُشكّل منعطفاً قد يعيد هيبته أو يزيد من علامات الاستفهام حول مستقبله مع مانشستر سيتي.

 

فبعد موسم 2024-2025 الذي لم يرتقِ لتوقعات الجماهير أو لمستواه الشخصي السابق، يجد هالاند نفسه مطالباً بإثبات أنه لا يزال ذلك "القاتل المفترس" الذي أرعب دفاعات أوروبا، وليس مجرد آلة أهداف تراجعت فعاليتها.

 

أرقام جيدة... لكن الأداء ليس كالسابق

 

إرلينغ هالاند (أ ف ب)
إرلينغ هالاند (أ ف ب)

سجل هالاند 34 هدفاً خلال الموسم الماضي، بينها 22 في الدوري الإنكليزي لكرة القدم و8 في دوري الأبطال، وهي حصيلة لا تبدو سيئة على الورق، ومع ذلك، لم يُقنع أداؤه كثيرين، خاصة بعد أن خسر جائزة هداف بريميرليغ لصالح محمد صلاح، بعد أن كان قد توّج بها في موسمين متتاليين.

 

وحتى في المباريات الكبرى، بدا تأثير هالاند أقل فاعلية؛ غاب عن مواجهة الإياب أمام ليفربول بداعي الإصابة، وفشل في التسجيل في الذهاب، كما أبعدته إصابة بالكاحل عن الملاعب لأكثر من شهر، ما أعاد طرح التساؤلات بشأن تحمّله للضغط في اللحظات الحرجة.

 

ضغط جماهيري وتشكيك إعلامي


هالاند الآن تحت المجهر، فجماهير الاتحاد تطالب بأن يكون قائداً داخل الميدان، بينما لا تزال الصحافة تطرح تساؤلات حول جدوى العقد الطويل المدى الذي وقّعه مع مانشستر سيتي، والذي يمتد حتى عام 2034.

 

فمنذ إعلان الصفقة، لم يظهر هالاند بالمستوى الذي جعل كبار أندية أوروبا تتنافس على ضمه في السابق.

 

وبينما يترقب الجميع أداء سيتي بعد تعزيزات صيفية قد تُعيد التوازن للفريق، فإن أنظار جماهير النرويج أيضاً تتجه إلى نجمها الأول، فمع اقتراب تصفيات كأس العالم 2026، يُتاح لهالاند أن يقود الفايكنج إلى أول مشاركة كبرى له على الساحة الدولية.

العلامات الدالة

الأكثر قراءة

المشرق-العربي 12/11/2025 6:15:00 AM
قذائف المزّة والعمليتان اللتان لم يفصل بينهما شهر تحمل رسائل تحذيرية إلى الشرع وحكومته، والرسالة الأبرز مفادها أن القصر الرئاسي تحت مرمى الصواريخ.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:25:00 AM
إنّها المرة الأولى التي تتهم المنظمة "حماس" وفصائل أخرى بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:10:00 PM
شدد على ضرورة منح المحافظة حكماً ذاتياً داخلياً أو نوعاً من الإدارة الذاتية ضمن سوريا كوسيلة لحماية الأقليات وحقوقها.
اقتصاد وأعمال 12/11/2025 10:44:00 AM
تكمن أهمية هذا المشروع في أنه يحاول الموازنة بين 3 عوامل متناقضة: حاجات المودعين لاستعادة ودائعهم بالدولار الحقيقي، قدرة الدولة والمصارف على التمويل، وضبط الفجوة المالية الهائلة التي تستنزف الاقتصاد