من حافة الاعتزال إلى بوابة المجد... رانييري يعيد الحياة إلى روما

رياضة 29-04-2025 | 22:46

من حافة الاعتزال إلى بوابة المجد... رانييري يعيد الحياة إلى روما

رانييري سيعتزل التدريب بعد أن وضع روما في موقف جيد للتأهل لدوري أبطال أوروبا
من حافة الاعتزال إلى بوابة المجد... رانييري يعيد الحياة إلى روما
كلاوديو رانييري. (أ ف ب)
Smaller Bigger
جدّد المدرب الإيطالي المخضرم كلاوديو رانييري تأكيده بأن موسم 2024-2025 سيكون محطته الأخيرة في عالم التدريب، واضعاً حداً لمسيرة استثنائية امتدت لعقود، وقد تكون نهايتها مثالية إذا ما قاد نادي روما إلى مقعد في دوري أبطال أوروبا.

رانييري (73 عاماً) كان قد أعلن اعتزاله التدريب بعد إنقاذ كالياري من الهبوط الموسم الماضي، لكنه لم يستطع مقاومة نداء القلب عندما اتصل به نادي العاصمة، الفريق الذي شهد بداياته كلاعب محترف.

وقال رانييري في تصريحات نال فيها جائزة عن مجمل مسيرته التدريبية مساء الإثنين: "قدّمت كل ما لدي. كرة القدم كانت حياتي، لكن جاءت اللحظة التي قلت فيها كفى. قلتها في كالياري، من قلبي، وصدقني الجميع... حتى زوجتي. ثم اتصل بي روما."
كلاوديو رانييري. (أ ف ب)
كلاوديو رانييري. (أ ف ب)

وعندما تولى قيادة "الذئاب" في تشرين الثاني / نوفمبر، كان الفريق في النصف السفلي من الترتيب، وأصبح ثالث مدرب يقوده هذا الموسم، بينما كانت الجماهير تفقد الأمل. البداية كانت متعثّرة، بثلاث هزائم في أول أربع مباريات، لكن بعدها تغيّرت المعادلة تماماً.

منذ كانون الأول / ديسمبر، لم يخسر روما أي مباراة في الدوري الإيطالي، وحقق سلسلة مذهلة بلغت 18 مباراة دون هزيمة، ليصبح ثاني أكثر الفرق جمعاً للنقاط (47 نقطة) خلال تلك الفترة، خلف نابولي فقط.

ورغم أن رانييري لم يسبق له الفوز بلقب الـ"سيري آ"، إلا أن تأثيره على روما كان لافتاً، حيث قلّص الفارق من 12 نقطة خلف المراكز المؤهلة لدوري الأبطال إلى نقطتين فقط، قبل أربع مراحل من نهاية الموسم.

ويختتم رانييري، الذي سبق له تدريب فرق كبرى كتشيلسي وجوفنتوس وأتلتيكو مدريد، مسيرته بثقة ورغبة صامتة في معجزة أخيرة، بعد أن صنع واحدة لا تُنسى عندما قاد ليستر سيتي إلى لقب الدوري الإنكليزي الممتاز في 2016: "قلت نعم لمدة عام كمدرب ثم كمستشار أول... لا أعرف حتى ما هو هذا المنصب"، قالها بابتسامة، تاركاً باباً موارباً لما قد يحمله المستقبل.

روما سيواجه فيورنتينا يوم الأحد، قبل ختام ناري أمام أتلانتا وميلان وتورينو... فهل يكتب رانييري الفصل الأخير كما يليق بأسطورة؟

الأكثر قراءة

المشرق-العربي 12/11/2025 6:15:00 AM
قذائف المزّة والعمليتان اللتان لم يفصل بينهما شهر تحمل رسائل تحذيرية إلى الشرع وحكومته، والرسالة الأبرز مفادها أن القصر الرئاسي تحت مرمى الصواريخ.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:25:00 AM
إنّها المرة الأولى التي تتهم المنظمة "حماس" وفصائل أخرى بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:10:00 PM
شدد على ضرورة منح المحافظة حكماً ذاتياً داخلياً أو نوعاً من الإدارة الذاتية ضمن سوريا كوسيلة لحماية الأقليات وحقوقها.
اقتصاد وأعمال 12/11/2025 10:44:00 AM
تكمن أهمية هذا المشروع في أنه يحاول الموازنة بين 3 عوامل متناقضة: حاجات المودعين لاستعادة ودائعهم بالدولار الحقيقي، قدرة الدولة والمصارف على التمويل، وضبط الفجوة المالية الهائلة التي تستنزف الاقتصاد