اقترب ليفربول، بقيادة مديره الفني الهولندي أرني سلوت، من التتويج بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز للمرة الأولى منذ موسم 2019–2020، إذ يحتاج إلى تحقيق فوز فقط في المباريات الخمس المتبقية ضمن منافسات الموسم الحالي 2024–2025.

وسيتوج فريق سلوت رسمياً بلقب "بريميرليغ" قبل أربع مراحل من نهاية الموسم، في حال فوزه على توتنهام في ملعب "أنفيلد". وكان الانتصار الأخير على ليستر سيتي، بفضل هدف ترينت ألكسندر أرنولد في اللحظات الأخيرة، قد وضع "ريدز" على أعتاب أول لقب لهم منذ خمس سنوات.

ليفربول (أ ف ب)

وذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية أن ليفربول، الذي بات قريباً من حصد لقب الدوري للمرة الـ 20 في تاريخه، معادلاً الرقم القياسي الذي يحمله مانشستر يونايتد، لن يتمكن لاعبوه من رفع الكأس إلا في المرحلة الأخيرة من المسابقة، عقب مواجهة كريستال بالاس في المرحلة الـ38، المقررة يوم 25 آيار/مايو على ملعب "أنفيلد".

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه ستكون المرة الأولى التي يرفع فيها "ريدز" لقب البطولة في معقلهم وبين جماهيرهم منذ آيار/مايو 1990. ورغم أن النادي لم يؤكد بعد خططه الرسمية للاحتفال، فإن العودة إلى تجارب سابقة تُعطي تصوراً عمّا يمكن أن يحدث.

وأضافت الصحيفة أن ليفربول أقام قبل ثلاث سنوات احتفالاً كبيراً بعد تتويجه بكأس الاتحاد الإنكليزي وكأس كاراباو، رغم خسارته نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد في باريس. وقد أُقيم الاحتفال في اليوم التالي للنهائي.

ومن المتوقع أن يتبع ليفربول نهجاً مشابهاً هذا العام، إذ  من المنتظر أن يُقام موكب للاحتفال في 26 آيار/مايو. ففي عام 2022، انطلق الموكب الرابعة عصراً، وامتد مسافة تسعة أميال. وجابت الحافلات الثلاث التي تقل اللاعبين والجهاز الفني، إلى جانب الكؤوس، شوارع المدينة ومرّت بالعديد من معالم ليفربول، قبل أن تختتم المسيرة في وسط المدينة. وكان بين الموجودين منسق الأغاني والمشجّع المعروف للنادي، كالفن هاريس.

وانطلقت الألعاب النارية من مباني الواجهة البحرية الشهيرة، بينما حولت مدافع القصاصات الورقية السماء إلى اللون الأحمر، وسط حشود جماهيرية ضخمة، إذ وقف الناس حتى عند شارات المرور لمشاهدة الاحتفالات وإلقاء نظرة على أبطالهم.