رياضة
13-03-2025 | 18:53
هل يتكرّر سيناريو رمضان صبحي مع محمّد عبد المنعم؟
تواجه مسيرة عبد المنعم الاحترافيّة عراقيل عدّة، أبرزها حاجز اللغة الذي يُعيق انسجامه مع المدرّب وزملائه.
محمد عبد المنعم مع نيس الفرنسي. (أ ف ب)
يعيش اللاعب المصري محمّد عبد المنعم، المدافع في صفوف نيس الفرنسي، واحدة من أصعب فتراته الكروية، حيث بات خارج حسابات المدير الفني للفريق، فرانك هايس.
عبد المنعم، الذي لمع نجمه مع النادي الأهلي كأفضل مدافع في مصر وواحد من أبرز مدافعي القارة الأفريقية، وجد نفسه أخيراً ملازماً لدكّة البدلاء في نيس. وعلى الرغم من اعتماد هايس على ثلاثة مدافعين في خطته التكتيكية، إلّا أنّ مشاركة عبد المنعم باتت تقتصر على "أوقات الحاجة" أو لـ"إضاعة الوقت" كما حدث في مواجهة نيس ولانس، حين دخل إلى الملعب بعد الدقيقة 90.
المفارقة تكمن في بداية المدافع المصري القوية مع الفريق الفرنسي، حيث تأقلم سريعاً مع الأجواء الجديدة وقدم أداءً مميزاً أثار إعجاب مدربه، جعله ركيزة أساسية في تشكيلة نيس، لكنّه سرعان ما عانى من تراجع في المستوى وارتكب بعض الأخطاء الفردية، ما دفع المدرب إلى تقليص مشاركاته تدريجياً.
تواجه مسيرة عبد المنعم الاحترافية عراقيل عدّة، أبرزها حاجز اللغة الذي يُعيق انسجامه مع المدرب وزملائه. هذا الوضع يُعيد إلى الأذهان تجربة رمضان صبحي، لاعب بيراميدز الحالي، الذي كان يُعتبر أحد أبرز المواهب الصاعدة في مصر. لفت رمضان الأنظار منذ صغره وبدأ تجربة الاحتراف باكراً مع ستوك سيتي الإنكليزي رغم تحذيرات الإدارة من عدم جاهزيته للتجربة.
ورغم موهبة رمضان الاستثنائية، إلّا أنّه عانى في أوروبا ولم يحظَ بفرص كافية لإثبات ذاته، لينتقل بعدها إلى هدرسفيلد تاون الذي لم يستمرّ معه طويلاً، لينتهي به المطاف عائداً إلى الأهلي على سبيل الإعارة، وهو ما مكّنه من استعادة بريقه، ليقرّر بعدها الانتقال إلى بيراميدز.
فهل سيناريو رمضان صبحي سيتكرّر مع محمد عبدالمنعم؟ كان في إمكان المدافع المصري البقاء مع الأهلي وخوض تحديات مثل كأس العالم للأندية 2025، ما كان سيوفر له فرصة ذهبية للاحتراف في أوروبا لاحقاً.
عبد المنعم، الذي لمع نجمه مع النادي الأهلي كأفضل مدافع في مصر وواحد من أبرز مدافعي القارة الأفريقية، وجد نفسه أخيراً ملازماً لدكّة البدلاء في نيس. وعلى الرغم من اعتماد هايس على ثلاثة مدافعين في خطته التكتيكية، إلّا أنّ مشاركة عبد المنعم باتت تقتصر على "أوقات الحاجة" أو لـ"إضاعة الوقت" كما حدث في مواجهة نيس ولانس، حين دخل إلى الملعب بعد الدقيقة 90.
المفارقة تكمن في بداية المدافع المصري القوية مع الفريق الفرنسي، حيث تأقلم سريعاً مع الأجواء الجديدة وقدم أداءً مميزاً أثار إعجاب مدربه، جعله ركيزة أساسية في تشكيلة نيس، لكنّه سرعان ما عانى من تراجع في المستوى وارتكب بعض الأخطاء الفردية، ما دفع المدرب إلى تقليص مشاركاته تدريجياً.
تواجه مسيرة عبد المنعم الاحترافية عراقيل عدّة، أبرزها حاجز اللغة الذي يُعيق انسجامه مع المدرب وزملائه. هذا الوضع يُعيد إلى الأذهان تجربة رمضان صبحي، لاعب بيراميدز الحالي، الذي كان يُعتبر أحد أبرز المواهب الصاعدة في مصر. لفت رمضان الأنظار منذ صغره وبدأ تجربة الاحتراف باكراً مع ستوك سيتي الإنكليزي رغم تحذيرات الإدارة من عدم جاهزيته للتجربة.
ورغم موهبة رمضان الاستثنائية، إلّا أنّه عانى في أوروبا ولم يحظَ بفرص كافية لإثبات ذاته، لينتقل بعدها إلى هدرسفيلد تاون الذي لم يستمرّ معه طويلاً، لينتهي به المطاف عائداً إلى الأهلي على سبيل الإعارة، وهو ما مكّنه من استعادة بريقه، ليقرّر بعدها الانتقال إلى بيراميدز.
فهل سيناريو رمضان صبحي سيتكرّر مع محمد عبدالمنعم؟ كان في إمكان المدافع المصري البقاء مع الأهلي وخوض تحديات مثل كأس العالم للأندية 2025، ما كان سيوفر له فرصة ذهبية للاحتراف في أوروبا لاحقاً.
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
المشرق-العربي
12/8/2025 10:41:00 AM
فر الأسد من سوريا إلى روسيا قبل عام عندما سيطرت المعارضة بقيادة الرئيس الحالي الشرع على دمشق
المشرق-العربي
12/8/2025 5:03:00 PM
تُهدّد هذه الخطوة بمزيد من التفكك في اليمن.
النهار تتحقق
12/8/2025 10:43:00 AM
الصورة عتيقة، وألوانها باهتة. وبدا فيها الرئيس السوري المخلوع واقفا الى جانب لونا الشبل بفستان العرس. ماذا في التفاصيل؟
النهار تتحقق
12/8/2025 2:57:00 PM
الصورة حميمة، وزُعِم أنّها "مسرّبة من منزل ماهر الأسد"، شقيق الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد. ماذا وجدنا؟
نبض