مواهب مختبئة في الملاعب الألمانية... متى تنفجر؟

رياضة 09-03-2025 | 18:30

مواهب مختبئة في الملاعب الألمانية... متى تنفجر؟

في ألمانيا، لا تضيع موهبتك إذا كنت تلعب في صفوف بايرن ميونيخ.
مواهب مختبئة في الملاعب الألمانية... متى تنفجر؟
فلوريان فيرتز أمام بايرن ميونيخ. (أ ف ب)
Smaller Bigger
لطالما احتوت الملاعب الألمانية مواهب رائعة في مختلف المراكز، أمحلية كانت أم أجنبية، إلّا أنّ بعض هؤلاء الشباب يتخذون قرارات قد لا تصب في صالح مسيرتهم ومستقبلهم.

يتألق الثنائي الألماني جمال موسيالا (22 عاماً) والفرنسي مايكل أوليز (23 عاماً) بشكل لافت هذا الموسم؛ فما يُقدّمه موسيالا ليس بجديد، لكنّ أوليز سطع نجمه أكثر عندما انتقل إلى بايرن ميونيخ قادماً من كريستال بالاس.

في ألمانيا، لا تضيع موهبتك إذا كنت تلعب في صفوف بايرن ميونيخ؛ فهذا النادي العريق دائماً ما يُحرز الألقاب المحلية ومن الأقوى أوروبياً وعالمياً.

لكن بقية الأندية الألمانية لا تعيش الاستقرار نفسه الذي يعيشه النادي البافاري؛ فلا بوروسيا دورتموند ولا لايبزيغ ولا باير ليفركوزن ولا شتوتغارت ولا غيرهم يمكنهم أن يجاروا ما يفعله الغريم بايرن. لكنّ هذه الأندية تمتلك مواهب قادرة أن تُحقق الكثير إذا ما انتقلت إلى فرق لديها المقوّمات التي تدفع بأي موهبة نحو العالمية.

فلوريان فيرتز
صحيحٌ أنّ ما يقدمه باير ليفركوزن بقيادة المدرب الإسباني تشابي ألونسو تاريخي، وصحيحٌ أيضاً أنه تمكن من إحراز الثنائية المحلية الموسم الماضي وحلّ وصيفاً في الدوري الأوروبي، إلا أنه ليس الفريق المناسب لموهبة مثل الألماني فلوريان فيرتز (21 عاماً).

فيرتز لا يزال لاعباً شاباً ويُعتبر من أبرز المواهب في العالم حالياً، وإذا ما أراد أن يُحقق الألقاب الفردية، وألقاباً جماعية أكثر، فعليه أن ينتقل إلى فريق كبير مثل بايرن ميونيخ الذي تُشير التقارير إلى إمكان ضمّه، إلى برشلونة أو ريال مدريد أو ليفربول...

في حال استمرّ فيرتز مع ليفركوزن، فبكل تأكيد ستضيع موهبته، لأنّ هذا النادي لا يمكنه أن يستمرّ في القمة في المواسم المقبلة، نظراً إلى سياسته في التعاقدات وإمكانياته المادية.

جيمي غيتينز
لا يزال الجناح الإنكليزي جيمي غيتينز (20 عاماً) صغيراً ومن المبكر الحديث عن مستقبله. لكن مع تراجع مستوى فريقه بوروسيا دورتموند، قد لا تسلط وسائل الإعلام الأضواء عليه وعلى غيره من اللاعبين.

من يشاهد الدوري الألماني يعلم تماماً ما يمكن أن يقدّمه غيتينز في حال لعب لنادٍ أكثر استقراراً. من الممكن أن يستمر اللاعب الإنكليزي في صفوف دورتموند لإثبات نفسه أكثر قبل المغادرة، لكن في حال لم يتخذ القرار الصائب، قد تضيع موهبته.

كريم أدييمي
المهاجم الألماني كريم أدييمي (23 عاماً) من المواهب التي تُعتبر "تائهة" في الملاعب الألمانية مع دورتموند أيضاً. معروف عن النادي "الأصفر والأسود" أنه يولّد المواهب في كل موسم، لكن حان الوقت لأن يتخذ أدييمي مساراً مختلفاً في مسيرته إذا ما أراد أن يتطوّر ويلمع أكثر.

تشافي سيمونز
بعدما كان قريباً من الانتقال إلى بايرن ميونيخ الصيف الماضي، استطاع لايبزيغ أن يحتفظ بخدمات الهولندي تشافي سيمونز (21 عاماً) الذي يُعد من أبرز المواهب اللامعة.

لم يواصل سيمونز مستواه التصاعدي مع لايبزيغ الذي تراجع بدوره هذا الموسم، ويبدو أنه نادم على فشل انتقاله إلى النادي البافاري. لكن ما هو مؤكّد، أنّ الوقت لا يزال باكراً، وأمام اللاعب الكثير لإثبات قدراته مع أندية كبرى.

أنجيلو ستيلر
بدأ الألماني أنجيلو ستيلر (23 عاماً) مسيرته مع بايرن ميونيخ، وهو ابن المدينة. لكنه لم يجد مكاناً له في تشكيلة مُدجّجة بالنجوم، ليُغادر وينتقل إلى هوفنهايم ومن ثم شتوتغارت.

يتألق ستيلر هذا الموسم مع فريقه، ومن الممكن أن يصبح هدفاً لأندية مهمة في سوق الانتقالات. بعمره وإمكانياته، من الضروري أن يضع قدماً في نادٍ كبير، لأنه لاعب بمواصفات مميّزة.

اللائحة أطول بكثير من هذه بعد في الدوري المعروف بإنتاجه للمواهب، لكن بعض اللاعبين قد لا يتخذون القرارات اللازمة أو قد لا يحصلون على الفرص المناسبة، وتضيع قدراتهم؛ أما عشاق الدوري الألماني فهم ينتظرون "انفجار" هذه الأسماء في المستقبل القريب.

الأكثر قراءة

المشرق-العربي 12/11/2025 6:15:00 AM
قذائف المزّة والعمليتان اللتان لم يفصل بينهما شهر تحمل رسائل تحذيرية إلى الشرع وحكومته، والرسالة الأبرز مفادها أن القصر الرئاسي تحت مرمى الصواريخ.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:25:00 AM
إنّها المرة الأولى التي تتهم المنظمة "حماس" وفصائل أخرى بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:10:00 PM
شدد على ضرورة منح المحافظة حكماً ذاتياً داخلياً أو نوعاً من الإدارة الذاتية ضمن سوريا كوسيلة لحماية الأقليات وحقوقها.
اقتصاد وأعمال 12/11/2025 10:44:00 AM
تكمن أهمية هذا المشروع في أنه يحاول الموازنة بين 3 عوامل متناقضة: حاجات المودعين لاستعادة ودائعهم بالدولار الحقيقي، قدرة الدولة والمصارف على التمويل، وضبط الفجوة المالية الهائلة التي تستنزف الاقتصاد