رياضة
29-01-2025 | 17:11
مصطفى محمد ضحية التمييز؟
هذه التوترات دفعت مصطفى محمد الى التفكير جدياً في مغادرة نانت بحثاً عن فرصة أفضل لإظهار إمكاناته.
مصطفى محمد. (أ ف ب)
تألق اللاعب المصري مصطفى محمد، المحترف في صفوف نادي نانت الفرنسي، خلال المباراة الأخيرة أمام نادي ليون، مما وضع مدربه أنطوان كومباريه في موقف محرج.
رغم استبعاد المدرب لمصطفى تكراراً من حساباته طوال معظم مباريات هذا الموسم، إلا أنه اضطر إلى إشراكه بديلاً في اللحظات الأخيرة بحثاً عن نتيجة أفضل.
ورد اللاعب على هذا القرار بتسجيل هدف التعادل لمصلحة نانت برأسية متقنة، ما ساهم في رفع ترتيب الفريق إلى المركز 14 برصيد 18 نقطة وأبعده قليلاً عن دائرة الخطر.
هذا الأداء كان بمثابة رد قوي على الانتقادات العلنية التي سبق أن وجهها إليه المدرب. فقد صرّح كومباريه قبل مواجهة سانت اتيان بأنّ مصطفى لا يجاري مستوى فريقه وأنّ مستواه في التدريبات غير مقنع، مشيراً إلى ضرورة انتقال اللاعب إلى نادٍ آخر مستقبلاً.
إلا أنّ مصطفى محمد ليس جديداً على المواقف الحاسمة مع نانت، فقد ساهم سابقاً في إنقاذ الفريق من الهبوط مرّتين خلال مواسمه السابقة، مسجلاً 15 هدفاً في أول موسم له و10 أهداف في الثاني، مما جعله منافساً بارزاً على لقب هداف الدوري الفرنسي. ورغم ذلك، عانى بعد عودته من الإصابة من قرارات المدرب الذي أبعده تدريجاً عن التشكيلة الأساسية.
أداء مصطفى الأخير فجّر تفاعلاً كبيراً بين جماهير نانت، التي أعلنت دعمها للاعب وانتقدت قرارات المدرب بشدة. البعض ذهب إلى اتهام المدرب بالتمييز حيال اللاعبين العرب.
هذه التوترات دفعت مصطفى محمد الى التفكير جدياً في مغادرة نانت بحثاً عن فرصة أفضل لإظهار إمكاناته. وظهرت تقارير تُفيد باهتمام النادي الأهلي المصري بضم اللاعب قبل انطلاق كأس العالم للأندية. هذه البطولة قد تشكل فرصة مثالية لمحمد لاستعراض مهاراته على المسرح العالمي، وربما تكون بداية لمرحلة انتقالية جديدة في مسيرته.
لكنّ التساؤلات لا تزال قائمة: هل سيوافق مصطفى على العودة إلى الدوري المصري موقتاً للحصول على دعم جماهيري وفرصة تسويق أوروبي أفضل؟ أم يُصر على المضي قدماً في مشواره الاحترافي الأوروبي رغم العقبات؟
رغم استبعاد المدرب لمصطفى تكراراً من حساباته طوال معظم مباريات هذا الموسم، إلا أنه اضطر إلى إشراكه بديلاً في اللحظات الأخيرة بحثاً عن نتيجة أفضل.
ورد اللاعب على هذا القرار بتسجيل هدف التعادل لمصلحة نانت برأسية متقنة، ما ساهم في رفع ترتيب الفريق إلى المركز 14 برصيد 18 نقطة وأبعده قليلاً عن دائرة الخطر.
هذا الأداء كان بمثابة رد قوي على الانتقادات العلنية التي سبق أن وجهها إليه المدرب. فقد صرّح كومباريه قبل مواجهة سانت اتيان بأنّ مصطفى لا يجاري مستوى فريقه وأنّ مستواه في التدريبات غير مقنع، مشيراً إلى ضرورة انتقال اللاعب إلى نادٍ آخر مستقبلاً.
إلا أنّ مصطفى محمد ليس جديداً على المواقف الحاسمة مع نانت، فقد ساهم سابقاً في إنقاذ الفريق من الهبوط مرّتين خلال مواسمه السابقة، مسجلاً 15 هدفاً في أول موسم له و10 أهداف في الثاني، مما جعله منافساً بارزاً على لقب هداف الدوري الفرنسي. ورغم ذلك، عانى بعد عودته من الإصابة من قرارات المدرب الذي أبعده تدريجاً عن التشكيلة الأساسية.
أداء مصطفى الأخير فجّر تفاعلاً كبيراً بين جماهير نانت، التي أعلنت دعمها للاعب وانتقدت قرارات المدرب بشدة. البعض ذهب إلى اتهام المدرب بالتمييز حيال اللاعبين العرب.
هذه التوترات دفعت مصطفى محمد الى التفكير جدياً في مغادرة نانت بحثاً عن فرصة أفضل لإظهار إمكاناته. وظهرت تقارير تُفيد باهتمام النادي الأهلي المصري بضم اللاعب قبل انطلاق كأس العالم للأندية. هذه البطولة قد تشكل فرصة مثالية لمحمد لاستعراض مهاراته على المسرح العالمي، وربما تكون بداية لمرحلة انتقالية جديدة في مسيرته.
لكنّ التساؤلات لا تزال قائمة: هل سيوافق مصطفى على العودة إلى الدوري المصري موقتاً للحصول على دعم جماهيري وفرصة تسويق أوروبي أفضل؟ أم يُصر على المضي قدماً في مشواره الاحترافي الأوروبي رغم العقبات؟
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
المشرق-العربي
12/11/2025 6:15:00 AM
قذائف المزّة والعمليتان اللتان لم يفصل بينهما شهر تحمل رسائل تحذيرية إلى الشرع وحكومته، والرسالة الأبرز مفادها أن القصر الرئاسي تحت مرمى الصواريخ.
المشرق-العربي
12/11/2025 2:25:00 AM
إنّها المرة الأولى التي تتهم المنظمة "حماس" وفصائل أخرى بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
المشرق-العربي
12/11/2025 2:10:00 PM
شدد على ضرورة منح المحافظة حكماً ذاتياً داخلياً أو نوعاً من الإدارة الذاتية ضمن سوريا كوسيلة لحماية الأقليات وحقوقها.
اقتصاد وأعمال
12/11/2025 10:44:00 AM
تكمن أهمية هذا المشروع في أنه يحاول الموازنة بين 3 عوامل متناقضة: حاجات المودعين لاستعادة ودائعهم بالدولار الحقيقي، قدرة الدولة والمصارف على التمويل، وضبط الفجوة المالية الهائلة التي تستنزف الاقتصاد
نبض