الاسكتلندي ديفد مويس
لم يصعد إيفرتون إلى أيّ منصة تتويج في كرة القدم الإنكليزية منذ نحو ثلاثة عقود، إلا أنّ طموحات الفريق تختلف عن السابق مع استحواذ مجموعة شركات "فريدكن" الأميركية، ومقرّها في تكساس، على النادي المتوّج بلقب الدوري تسع مرات، في صفقة ناهزت الـ 400 مليون جنيه استرليني، الشهر الماضي.
الملّاك الجُدد بدؤوا تصحيح الأمور في النادي، حيث أعادوا مدرّبه التاريخي الاسكتلندي ديفيد مويس، بعد 12 عاماً على خروجه، ليحلّ بدلاً من السير أليكس فيرغسون في مانشستر يونايتد؛ وهي التجربة التي فشلت. بعدها، درّب المدير الفني الاسكتلندي ريال سوسييداد الإسباني، وسندرلاند ووست هام يونايتد الإنكليزيين، وفاز مع الأخير، الذي قاده في فترتين متتاليتين، بدوري المؤتمر الأوروبي قبل أن يرحل عنه بنهاية الموسم الماضي.
ويتولّى دان فريدكن ونجله ريان إدارة المجموعة التي تمتلك أيضاً نادي روما الإيطالي، حيث تراجعت شعبيتها وسط الجماهير في النادي الإيطالي لدى قيامها بالعديد من القرارات المثيرة للجدل، ومنها إقالة المدرب صاحب الشعبية الكبيرة وسط الجماهير، دانييلي دي روسي، في أوائل الموسم الحالي.
وفي "توفيز"، تمت إقالة شون دايك في أعقاب النتائج السلبية أخيراً، حيث ينتظر أن يُعيد مويس الفريق إلى سكة النتائج الجيدة، وتصحيح المسار تالياً، وإنقاذه من الهبوط إلى الدرجة الأولى، لا سيّما أنه من أكثر المدرّبين العالمين بكواليس النادي، إذ كان قد أشرف عليه ما بين عامي 2002 و2013.
ويحتفظ جمهور إيفرتون بالوِدّ للمدرب السابق، الذي كان سيّداً في غوديسون بارك؛ ولهذا تعتقد شركة فريدكن أنّ مويس (61 عاماً) قادر على تحقيق الاستقرار في إيفرتون، واستعادة القيم المفقودة، فضلاً عن تجنّب الهبوط بنهاية هذا الموسم، قبل انطلاق المشروع الجديد للنادي فعلياً بانتقاله إلى الملعب الجديد في رصيف "براملي مور".
ووقع مويس عقداً لموسمين ونصف، وقال: "من الرائع العودة. لقد استمتعت بـ11 عاماً رائعة وناجحة في إيفرتون، ولم أتردد عندما أتيحت لي فرصة الانضمام مرّة أخرى إلى هذا النادي العظيم".
وتابع: "لديّ حماسة جامحة للعمل مع الملاك الجُدد، وأتطلع إلى مساعدتهم في إعادة بناء النادي. الآن، نحتاج إلى جميع لاعبي إيفرتون ولكي يؤدوا أدوارهم في دعم الفريق في هذا الموسم المهم حتى نتمكّن من الانتقال إلى ملعبنا الجديد الرائع كفريق في الدوري الإنكليزي الممتاز".
وقبل 22 عاماً، تولّى البالغ من العمر آنذاك 39 عاماً تدريب إيفرتون في ظروف تشبه إلى نحو كبير ظروفه الحالية، حيث كان مهدّداً بالهبوط، وبتشكيلة تضمّ بعض الأسماء القديمة الشهيرة غير الراغبة في التغيير، مثل بول غاسكوين والفرنسي دافيد جينولا. وعلى مدار 11 عاماً، قام مويس بتغيير عقليّة النادي عبر رفع معاييره.
وبالعودة إلى الحقبة الحالية، فقد تغيّر الكثير، حيث يأمل مويس أن يُعيد التاريخ نفسه بعد أكثر من عقدين عندما جعل "توفيز" رقماً صعباً في "بريميرليغ"، وندّاً قوياً للكبار، فضلاً عن مركز تسويقيّ مهمّ لأبرز نجوم البطولة.
الملّاك الجُدد بدؤوا تصحيح الأمور في النادي، حيث أعادوا مدرّبه التاريخي الاسكتلندي ديفيد مويس، بعد 12 عاماً على خروجه، ليحلّ بدلاً من السير أليكس فيرغسون في مانشستر يونايتد؛ وهي التجربة التي فشلت. بعدها، درّب المدير الفني الاسكتلندي ريال سوسييداد الإسباني، وسندرلاند ووست هام يونايتد الإنكليزيين، وفاز مع الأخير، الذي قاده في فترتين متتاليتين، بدوري المؤتمر الأوروبي قبل أن يرحل عنه بنهاية الموسم الماضي.
ويتولّى دان فريدكن ونجله ريان إدارة المجموعة التي تمتلك أيضاً نادي روما الإيطالي، حيث تراجعت شعبيتها وسط الجماهير في النادي الإيطالي لدى قيامها بالعديد من القرارات المثيرة للجدل، ومنها إقالة المدرب صاحب الشعبية الكبيرة وسط الجماهير، دانييلي دي روسي، في أوائل الموسم الحالي.
وفي "توفيز"، تمت إقالة شون دايك في أعقاب النتائج السلبية أخيراً، حيث ينتظر أن يُعيد مويس الفريق إلى سكة النتائج الجيدة، وتصحيح المسار تالياً، وإنقاذه من الهبوط إلى الدرجة الأولى، لا سيّما أنه من أكثر المدرّبين العالمين بكواليس النادي، إذ كان قد أشرف عليه ما بين عامي 2002 و2013.
ويحتفظ جمهور إيفرتون بالوِدّ للمدرب السابق، الذي كان سيّداً في غوديسون بارك؛ ولهذا تعتقد شركة فريدكن أنّ مويس (61 عاماً) قادر على تحقيق الاستقرار في إيفرتون، واستعادة القيم المفقودة، فضلاً عن تجنّب الهبوط بنهاية هذا الموسم، قبل انطلاق المشروع الجديد للنادي فعلياً بانتقاله إلى الملعب الجديد في رصيف "براملي مور".
ووقع مويس عقداً لموسمين ونصف، وقال: "من الرائع العودة. لقد استمتعت بـ11 عاماً رائعة وناجحة في إيفرتون، ولم أتردد عندما أتيحت لي فرصة الانضمام مرّة أخرى إلى هذا النادي العظيم".
وتابع: "لديّ حماسة جامحة للعمل مع الملاك الجُدد، وأتطلع إلى مساعدتهم في إعادة بناء النادي. الآن، نحتاج إلى جميع لاعبي إيفرتون ولكي يؤدوا أدوارهم في دعم الفريق في هذا الموسم المهم حتى نتمكّن من الانتقال إلى ملعبنا الجديد الرائع كفريق في الدوري الإنكليزي الممتاز".
وقبل 22 عاماً، تولّى البالغ من العمر آنذاك 39 عاماً تدريب إيفرتون في ظروف تشبه إلى نحو كبير ظروفه الحالية، حيث كان مهدّداً بالهبوط، وبتشكيلة تضمّ بعض الأسماء القديمة الشهيرة غير الراغبة في التغيير، مثل بول غاسكوين والفرنسي دافيد جينولا. وعلى مدار 11 عاماً، قام مويس بتغيير عقليّة النادي عبر رفع معاييره.
وبالعودة إلى الحقبة الحالية، فقد تغيّر الكثير، حيث يأمل مويس أن يُعيد التاريخ نفسه بعد أكثر من عقدين عندما جعل "توفيز" رقماً صعباً في "بريميرليغ"، وندّاً قوياً للكبار، فضلاً عن مركز تسويقيّ مهمّ لأبرز نجوم البطولة.
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
المشرق-العربي
12/10/2025 6:25:00 AM
تحاول الولايات المتحدة تذويب الجليد في العلاقات بين إسرائيل والدول العربية من خلال "الديبلوماسية الاقتصادية"
المشرق-العربي
12/11/2025 4:32:00 PM
الطفلة رهف أبو جزر، البالغة ثمانية أشهر، توفيت بسبب البرد القارس بعد أن غمرت المياه خيمة عائلتها في خان يونس جنوب القطاع.
تحقيقات
12/10/2025 8:10:00 AM
يعتقد من يمارسون ذلك الطقس أن النار تحرق لسان الكاذب...
شمال إفريقيا
12/10/2025 6:38:00 AM
على خلاف أغلب الدول العربية، لم يحدث أي اتصال بين تونس ودمشق، ولم يُبادر أيٌّ من البلدين بالتواصل مع الآخر بشكل مباشر أو غير مباشر.
نبض