روبن أموريم. (أ ف ب)
تخلى المدرب روبن أموريم عن سبورتينغ لشبونة، الذي كان يُحقق النجاح معه، وكان قد بدأ يحفر اسمه بين أفضل مدرّبي أوروبا بحروف من ذهب، رغم أنه لم يتجاوز بعد الأربعين من عمره، "طامعاً" في أن يكون "المنقذ" الذي يُعيد لمانشستر يونايتد هيبته المفقودة بعد سنوات من التراجع.
يعاني أموريم الآن مع مانشستر يونايتد، فهو يتلقّى الهزائم واحدة تلو الأخرى، عاجزاً عن إيجاد حلول جذريّة تمكّنه من إنقاذ "الشياطين الحمر".
وقد يكون المدرب البرتغالي أمام تحدّيات أكثر خطورة إذا استمرّت النتائج السلبية بالوتيرة نفسها، مما قد يؤدّي إلى نهاية درامية أقرب إلى الكابوس، سواء بالنسبة إليه أم لجماهير "الشياطين الحمر".
لم يضحّي أموريم بمسيرته الشخصية سعياً خلف المجهول مع الفريق الإنكليزي فحسب، بل ترك أثراً سيّئاً أشبه بـ"الدب الذي قتل صاحبه عن غير قصد".
تسبّب المدرب البرتغالي بانهيار المشروع الذي بدأه مع سبورتينغ لشبونة، بعدما أعاد الفريق إلى واجهة المنافسة في الدوري البرتغالي وأحرز معه لقب البطولة مرّتين بعد غياب دام 19 عاماً. وهو كان يدافع عن اللقب الثالث بشراسة كبيرة، وتوسّع حلمه بمقارعة أندية القارة الأوروبية الكبرى في دوري أبطال أوروبا على مستوى الأداء والنتائج.
رحيل أموريم عن سبورتينغ ترك الفريق بوضع كارثي من دون أيّ أساس يمكن البناء عليه لاستكمال المشروع؛ فبعد سلسلة رائعة بلغت 11 مباراة متتالية بلا هزيمة في الدوري البرتغاليّ، دخل الفريق في دوامة من ثلاث هزائم متتالية، مما جعله مهدّداً بفقدان الصدارة التي كان ينفرد بها.
وعلى صعيد دوري أبطال أوروبا، انهار الحلم الأوروبيّ الذي كان يلوح في الأفق؛ فبعد أداء قويّ وسجلّ خالٍ من الهزائم، سقط سبورتينغ في آخر مباراتين، وخرج من دائرة المنافسة للتأهل إلى المراحل المتقدّمة من البطولة، بعدما كان يُنظر إليه كأحد الفرق التي قد تُحقق مفاجأة تاريخية في المسابقة.
توالي النتائج السلبية، التي وصلت إلى ثماني مباريات من دون تحقيق نصر، دفع إدارة النادي إلى إقالة المدرب البديل لأموريم، جواو بيريرا، بعد شهر واحد فقط من توليه المسؤولية الفنية؛ هذا القرار يعكس الأزمة العميقة التي يعيشها الفريق في الوقت الحالي.
أما بالنسبة إلى مستقبل أموريم مع مانشستر يونايتد، فهو يبدو محسوماً إلى حد بعيد؛ فالإقالة قد تكون مسألة وقت فقط، خصوصاً مع عدم استعداد الإدارة لتلبية مطالبه بالتخلّي عن أكثر من نصف الفريق الحالي،واستقدام أسماء جديدة في سوق الانتقالات الشتوية.
لكنّ الحقيقة المؤلمة تكمن في أنّ أموريم نفسه هو من قاد سبورتينغ إلى هذا المصير المجهول بعدما غادر، تاركاً الفريق وحيداً في مواجهة الأزمات.
يعاني أموريم الآن مع مانشستر يونايتد، فهو يتلقّى الهزائم واحدة تلو الأخرى، عاجزاً عن إيجاد حلول جذريّة تمكّنه من إنقاذ "الشياطين الحمر".
وقد يكون المدرب البرتغالي أمام تحدّيات أكثر خطورة إذا استمرّت النتائج السلبية بالوتيرة نفسها، مما قد يؤدّي إلى نهاية درامية أقرب إلى الكابوس، سواء بالنسبة إليه أم لجماهير "الشياطين الحمر".
لم يضحّي أموريم بمسيرته الشخصية سعياً خلف المجهول مع الفريق الإنكليزي فحسب، بل ترك أثراً سيّئاً أشبه بـ"الدب الذي قتل صاحبه عن غير قصد".
تسبّب المدرب البرتغالي بانهيار المشروع الذي بدأه مع سبورتينغ لشبونة، بعدما أعاد الفريق إلى واجهة المنافسة في الدوري البرتغالي وأحرز معه لقب البطولة مرّتين بعد غياب دام 19 عاماً. وهو كان يدافع عن اللقب الثالث بشراسة كبيرة، وتوسّع حلمه بمقارعة أندية القارة الأوروبية الكبرى في دوري أبطال أوروبا على مستوى الأداء والنتائج.
رحيل أموريم عن سبورتينغ ترك الفريق بوضع كارثي من دون أيّ أساس يمكن البناء عليه لاستكمال المشروع؛ فبعد سلسلة رائعة بلغت 11 مباراة متتالية بلا هزيمة في الدوري البرتغاليّ، دخل الفريق في دوامة من ثلاث هزائم متتالية، مما جعله مهدّداً بفقدان الصدارة التي كان ينفرد بها.
وعلى صعيد دوري أبطال أوروبا، انهار الحلم الأوروبيّ الذي كان يلوح في الأفق؛ فبعد أداء قويّ وسجلّ خالٍ من الهزائم، سقط سبورتينغ في آخر مباراتين، وخرج من دائرة المنافسة للتأهل إلى المراحل المتقدّمة من البطولة، بعدما كان يُنظر إليه كأحد الفرق التي قد تُحقق مفاجأة تاريخية في المسابقة.
توالي النتائج السلبية، التي وصلت إلى ثماني مباريات من دون تحقيق نصر، دفع إدارة النادي إلى إقالة المدرب البديل لأموريم، جواو بيريرا، بعد شهر واحد فقط من توليه المسؤولية الفنية؛ هذا القرار يعكس الأزمة العميقة التي يعيشها الفريق في الوقت الحالي.
أما بالنسبة إلى مستقبل أموريم مع مانشستر يونايتد، فهو يبدو محسوماً إلى حد بعيد؛ فالإقالة قد تكون مسألة وقت فقط، خصوصاً مع عدم استعداد الإدارة لتلبية مطالبه بالتخلّي عن أكثر من نصف الفريق الحالي،واستقدام أسماء جديدة في سوق الانتقالات الشتوية.
لكنّ الحقيقة المؤلمة تكمن في أنّ أموريم نفسه هو من قاد سبورتينغ إلى هذا المصير المجهول بعدما غادر، تاركاً الفريق وحيداً في مواجهة الأزمات.
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
المشرق-العربي
12/10/2025 6:25:00 AM
تحاول الولايات المتحدة تذويب الجليد في العلاقات بين إسرائيل والدول العربية من خلال "الديبلوماسية الاقتصادية"
المشرق-العربي
12/11/2025 4:32:00 PM
الطفلة رهف أبو جزر، البالغة ثمانية أشهر، توفيت بسبب البرد القارس بعد أن غمرت المياه خيمة عائلتها في خان يونس جنوب القطاع.
تحقيقات
12/10/2025 8:10:00 AM
يعتقد من يمارسون ذلك الطقس أن النار تحرق لسان الكاذب...
شمال إفريقيا
12/10/2025 6:38:00 AM
على خلاف أغلب الدول العربية، لم يحدث أي اتصال بين تونس ودمشق، ولم يُبادر أيٌّ من البلدين بالتواصل مع الآخر بشكل مباشر أو غير مباشر.
نبض