تشهد قرى سهل عكار شمالي لبنان والشريط الحدودي عند الضفة اللبنانية لمجرى النهر الكبير  تراجعاً نسبياً في أعداد النازحين الوافدين من مدن وقرى وبلدات الساحل السوري، بحيث سجل دخول نحو 300 نازحاً جديداً خلال الـ24 ساعة الماضية، وفق التقرير اليومي لغرفة إدارة الكوارث والازمات التي يرأسها محافظ عكار عماد اللبكي.

وأشار التقرير إلى أن "عدد العائلات السورية التي نزحت إلى عكار منذ العاشر من شهر آذار/ مارس الماضي وحتى صدور هذا التقرير 3484 عائلة منهم 105عائلات لبنانية  مسجلين لدى الغرفة، أي 15771 نازحاً موزعين على 25بلدة وقرية عكارية حدودية".

توزع النازحين السوريين الجدد.

ولفت التقرير إلى أن "التحديات لا تزال قائمة لا سيما في تأمين المأوى والغذاء والخدمات الصحية والمساعدات الأساسية في ظل الموارد والقدرات المحدودة للبلديات والمجتمعات المضيفة".

وتواصل غرفة إدارة الكوارث تنسيق الجهود بين مختلف الجهات المحلية والدولية لضمان استجابة فعالة ومنظمة مع التركيز على تقييم الاحتياجات وتوزيع المساعدات وتعزيز الاستقرار الاجتماعي.

كما يتم العمل على تطوير آليات الرصد والتدخل السريع لمواكبة المستجدات الميدانية  للحد من التداعيات الانسانية والاجتماعية للأزمة.

من جهتها، تواصل فرق الصليب الأحمر اللبناني بالتنسيق مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR عملية توزيع المساعدات الإغاثية الأساسية من فرش وأغطية ومواد غذائية ووجبات ساخنة ومياه معبأة للشرب ومواد نظافة شخصية وعائلية.

كما تواصل العيادات النقالة التابعة للصليب اللبناني بالتنسيق مع منسق قطاع الصحة ووزارة الصحة العامة بزيارات ميدانية دورية على مراكز الإيواء في البلدات والقرى المذكورة في التقرير لتقديم الخدمات الصحية للنازحين.

وتنسق وحدة الحد من مخاطر الكوارث مع منسق القطاع في موضوع صيانة وتأهيل المجمعات التي يسكن فيها النازحون.