غسان سلامة: تصريحات براك عن تاريخ المنطقة تفتقر إلى الدقة

سياسة 28-09-2025 | 21:57

غسان سلامة: تصريحات براك عن تاريخ المنطقة تفتقر إلى الدقة

أشار سلامة إلى أن براك "تناسى سقوط ملايين الضحايا في حروب أوروبا أثناء مقاربته للعنف والحروب في الشرق الأوسط".
غسان سلامة: تصريحات براك عن تاريخ المنطقة تفتقر إلى الدقة
وزير الثقافة غسان سلامة (وكالات)
Smaller Bigger

رأى وزير الثقافة غسان سلامة أن تصريحات المبعوث الأميركي توم براك حول تاريخ الشرق الأوسط "تفتقر إلى الدقة"، معتبرا أن الأخير اختزل واقع المنطقة بتوصيفات غير علمية.


وقال سلامة في مقابلة مع قناة "الجديد": "نصيحتي الأخوية لبراك أن يقلّل الكلام ويتعمّق أكثر في تاريخ الشرق الأوسط"، مضيفًا أن براك "تناسى سقوط ملايين الضحايا في حروب أوروبا أثناء مقاربته للعنف والحروب في المنطقة".


 

غسان سلامة (مواقع)
غسان سلامة (مواقع)

 

سلامة من جهته شدد على أن "الإسرائيلي لم يبد أي اهتمام بورقة براك أو بالترتيبات غير الرسمية"، لافتًا إلى أن ما حصل في الروشة "أخذ أبعادًا مبالغًا فيها أكثر من اللازم".

كما أشاد بدور الجيش اللبناني، قائلًا: "الجيش هاجم كبار تجار المخدرات في حي الشراونة في اليوم نفسه الذي نظم فيه حزب الله نشاط إضاءة الصخرة، والجيش موجود على الحدود الشرقية، وفي جنوب الليطاني ينفذ ما التزم به أمام اليونيفيل والجهات الدولية منذ نوفمبر الماضي".

 

وكان براك قد صرّح مؤخرًا أمام البيت الأبيض بأن "الشرق الأوسط يُدار من خلال القبائل والقرى والعائلات والطوائف، لا من خلال الدول القومية"، مشيرًا إلى أن اتفاقية سايكس–بيكو عام 1916 أسست "حدودًا مصطنعة" جعلت من وجود 27 دولة تضم 110 مجموعات إثنية "وهمًا سياسيًا".

 

العلامات الدالة

الأكثر قراءة

كتاب النهار 12/10/2025 5:05:00 AM
بمقدار ما كان وقع المفاجأة قويا على "الثنائي" وبيئته، فإن رد الفعل أتى على عجل كما تقول أوساطه
النهار تتحقق 12/8/2025 2:57:00 PM
الصورة حميمة، وزُعِم أنّها "مسرّبة من منزل ماهر الأسد"، شقيق الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد. ماذا وجدنا؟ 
النهار تتحقق 12/10/2025 10:54:00 AM
ما ستشاهدونه هو سرير بسيط عليه غطاء أبيض موضوع في غرفة متواضعة، وتحته سجادة مهترئة. ماذا عرفنا عن هذه الصورة؟ 
النهار تتحقق 12/10/2025 3:23:00 PM
عذراً على قساوة الصورة. فما سترونه فيها هو وجه منتفخ، متورم، عليه آثار دماء. ماذا الذي وجدناه؟