البعريني لـ"حزب الله": هل السلاح لحماية لبنان كما تدّعون؟

سياسة 17-08-2025 | 15:17

البعريني لـ"حزب الله": هل السلاح لحماية لبنان كما تدّعون؟

خلال جولة له في عكار قال البعريني: "بأي منطق تخوّنون من يعارضكم وتتهمونه بالسير بمشروع أميركي أو اسرائيلي، ومن خوّلكم توزيع شهادات الوطنية والتحدّث بهذا المنطق"
البعريني لـ"حزب الله": هل السلاح لحماية لبنان كما تدّعون؟
البعريني (مواقع)
Smaller Bigger

دان عضو تكتّل "الاعتدال الوطنيّ" النّائب وليد البعريني كلام الأمين العام ل"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم الأخير، مستغرباً المنطق الذي يهدّد به لبنان ومؤسّساته وشعبه.

وخلال جولة له في عكار قال البعريني: "هل السلاح لحماية لبنان كما تدّعون أو لتفجيره كما تهددون؟ وهل السلاح وسيلة للدفاع أم هدف بات برأيكم أسمى وأهم من البلد؟ وهل أنتم مستعدّون لاستخدام السلاح بوجه اللبنانيين والجيش كما نفهم من تهديدكم بعدما كنتم تحاضرون بالعفة الوطنية وتزعمون أن سلاحكم بوجه اسرائيل فقط؟".

 

البعريني (مواقع)
البعريني (مواقع)

 

وتابع البعريني: "بأي منطق تفرضون قوتكم على اللبنانيين، واذا كانت فئة تؤيدكم تريد السلاح فهناك فئات وفئات وفئات تريد الدولة وترفض سلاحكم" .

وأضاف: "بأي منطق تخوّنون من يعارضكم وتتهمونه بالسير بمشروع أميركي أو اسرائيلي، ومن خوّلكم توزيع شهادات الوطنية والتحدّث بهذا المنطق، هل هو لاريجاني الذي زاركم وتغيّرت نبرتكم بعده أم ماذا؟".

وختم البعريني: "قلناها ونكرّرها، عودوا للحكمة، عودوا للمنطق، عودوا للروح الوطنية الجامعة، أنتم من يعزل نفسه بهذا الخطاب وأنتم من يهدّد السلم الأهلي بهذا المنطق وأنتم من يجعل لبنان مستباحاً باصراركم على معادلات أثبتت التجارب فشلها".

 

العلامات الدالة

الأكثر قراءة

المشرق-العربي 12/11/2025 6:15:00 AM
قذائف المزّة والعمليتان اللتان لم يفصل بينهما شهر تحمل رسائل تحذيرية إلى الشرع وحكومته، والرسالة الأبرز مفادها أن القصر الرئاسي تحت مرمى الصواريخ.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:25:00 AM
إنّها المرة الأولى التي تتهم المنظمة "حماس" وفصائل أخرى بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:10:00 PM
شدد على ضرورة منح المحافظة حكماً ذاتياً داخلياً أو نوعاً من الإدارة الذاتية ضمن سوريا كوسيلة لحماية الأقليات وحقوقها.
اقتصاد وأعمال 12/11/2025 10:44:00 AM
تكمن أهمية هذا المشروع في أنه يحاول الموازنة بين 3 عوامل متناقضة: حاجات المودعين لاستعادة ودائعهم بالدولار الحقيقي، قدرة الدولة والمصارف على التمويل، وضبط الفجوة المالية الهائلة التي تستنزف الاقتصاد