تضاربت المعلومات اليوم الخميس في بلدة كفركلا الحدودية جنوبي لبنان، بعد اكتشاف منزل مُدمر في منطقة عين الأشواق.

المنزل الذي تم تفجيره (إكس).

في المعلومات الأولية، أفيد عن تسلل قوة إسرائيلية فجراً إلى منزل المواطن عباس بدير، الواقع على أطراف بلدة كفركلا، وتفخيخه، مما أدى إلى تدميره بالكامل.

المنزل الذي تم تفجيره (إكس).

لكن بعد التدقيق، وبحسب مصدر عسكري لبناني، فإن ما حصل فجر اليوم في كفركلا، وحسب المعطيات، أن المنزل جرى استهدافه من بُعد وليس عبر عملية تفجير، وفق ما ذُكِر.

وأشار المصدر إلى أنه "لا يوجد أي دلائل على التفجير كالأسلاك الكهربائية وغيرها".

اقرأ أيضاً: محلقة إسرائيلية تلقي قنبلة في كفركلا من دون إصابات

مساء الثلاثاء، ألقت محلقة إسرائيلية قنبلة قرب مبنى في معمل للحجارة يقطنه عمال في بلدة كفركلا جنوبي لبنان. وأفيد بعدم وقوع إصابات.

كذلك قام الجيش الإسرائيلي بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة من موقع الراهب باتجاه المنطقة الحرجية على أطراف بلدة عيتا الشعب (خلة وردة )، في قضاء بنت جبيل جنوبي لبنان.

يأتي هذا الاعتداء الإسرائيلي الجديد، في وقت تكتسب فيه المهلة الفاصلة عن موعد وصول السفير الأميركي في تركيا توم برّاك موفداً إلى لبنان، في زيارته الثانية الإثنين المقبل، أهمية مفصلية لجهة إنجاز الردّ اللبناني الرسمي على ورقة الاقتراحات والاتجاهات التي تعكس موقف الإدارة الأميركية من معالجة ملف الحدود اللبنانية مع كل من إسرائيل وسوريا.

وتواصل اللجنة الثلاثية، التي تضم مستشارين وممثلين لرئيس الجمهورية جوزف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام، اجتماعاتها للتوصل إلى ورقة ردّ موحّدة على ورقة برّاك. ومن المفترض أن ينجز الردّ في اجتماع اللجنة اليوم أو غداً على أبعد تقدير وفق المعلومات التي توافرت في هذا الصدد.