عون من بكركي: قرار حصر السلاح اتُّخذ وقطار بناء الدولة انطلق

سياسة 20-04-2025 | 09:54

عون من بكركي: قرار حصر السلاح اتُّخذ وقطار بناء الدولة انطلق

عقد الرئيس عون خلوة مع البطريرك مار بشارة بطرس الراعي قبيل مشاركته في القداس.
عون من بكركي: قرار حصر السلاح اتُّخذ وقطار بناء الدولة انطلق
الرئيس عون والبطريرك الراعي قبيل قدّاس عيد الفصح في بكركي.
Smaller Bigger

أكد رئيس الجمهورية جوزف عون، بعد خلوته مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي في بكركي، أن أي موضوع خلافي، ومنه مسألة سلاح "حزب الله"، يجب ألا يُعالج عبر الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، بل بالتواصل المباشر مع المعنيين بطريقة هادئة ومسؤولة.

 

وقال عون: "لدي قناعة أنّ اللبنانيين لا يريدون الحرب ولا يريدون حتى سماع الحديث عنها. لذلك فإن القوات المسلحة اللبنانية هي الوحيدة المسؤولة عن حماية سيادة لبنان واستقلاله".

 

 

الرئيس عون والبطريرك الراعي قبيل قدّاس عيد الفصح في بكركي
الرئيس عون والبطريرك الراعي قبيل قدّاس عيد الفصح في بكركي

وأضاف: "فلنعالج الموضوع بروية ومسؤولية، لأنه موضوع أساسي للحفاظ على السلم الأهلي، وسأتولى متابعته بالتعاون مع الحكومة. أي خلاف داخلي يجب أن يُعالج بمنطق تصالحي. أما مسألة حصر السلاح، فسننفذها، ولكننا ننتظر الظروف المناسبة لتحديد كيفية التنفيذ".

 

وفي ما يتعلق بخطاب القسم، شدّد الرئيس عون على أنّ "أهم معركة داخلية هي مكافحة الفساد ووضع القاضي المناسب في المكان المناسب"، مشيراً إلى أنّ "قطار بناء الدولة قد انطلق ولا أحد سيعرقله". وأضاف: "اتخذنا قرار حصر السلاح في خطاب القسم وسننفذه".

البطريرك الراعي في قداس الفصح: وحدة اللبنانيين سلاحهم الحقيقي ولا حماية إلا بسلاح الدولة

 

 

 

 

 

 

العلامات الدالة

الأكثر قراءة

المشرق-العربي 12/11/2025 6:15:00 AM
قذائف المزّة والعمليتان اللتان لم يفصل بينهما شهر تحمل رسائل تحذيرية إلى الشرع وحكومته، والرسالة الأبرز مفادها أن القصر الرئاسي تحت مرمى الصواريخ.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:25:00 AM
إنّها المرة الأولى التي تتهم المنظمة "حماس" وفصائل أخرى بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:10:00 PM
شدد على ضرورة منح المحافظة حكماً ذاتياً داخلياً أو نوعاً من الإدارة الذاتية ضمن سوريا كوسيلة لحماية الأقليات وحقوقها.
اقتصاد وأعمال 12/11/2025 10:44:00 AM
تكمن أهمية هذا المشروع في أنه يحاول الموازنة بين 3 عوامل متناقضة: حاجات المودعين لاستعادة ودائعهم بالدولار الحقيقي، قدرة الدولة والمصارف على التمويل، وضبط الفجوة المالية الهائلة التي تستنزف الاقتصاد