أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين أن "المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة – الأونسكو اعتمد، على أثر الجهود الحثيثة التي بذلتها بعثة لبنان الدائمة لدى اليونيسكو ممثلة بالقائم بالأعمال بالوكالة السفير مصطفى أديب، وبتوجيهات من وزارة الخارجية والمغتربين، وبالتنسيق مع وزارة الثقافة، مشروع قرار تحت عنوان تقييم الوضع الراهن في لبنان في ما يخص مهمة اليونيسكو، حول خطوات الدعم التي اتخذتها المنظمة في 3 مجالات رئيسية: القطاع التربوي والعلمي، التراث الثقافي، لا سيما المواقع اللبنانية المدرجة على لائحة التراث العالمي مثل بعلبك، عنجر وصور، والإعلام وسلامة الصحافيين".

وأشارت الوزارة إلى أن "هذا القرار يأتي أيضا في أعقاب زيارة ميدانية قام بها فريق من خبراء الأونسكو إلى لبنان الشهر المنصرم، بهدف تقييم الأضرار التي لحقت بالمواقع الأثرية من جراء الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة"، وقالت: "ساهمت في تمويل صندوق الطوارئ الخاص بخطة العمل هذه كل من فرنسا، أندورا، سويسرا، سلطنة عمان، اليابان، ألمانيا، والمملكة المتحدة. وعبرت 28 دولة عن دعمها الكامل لخطة العمل، وأكدت وقوفها بجانب لبنان دعما لسيادته، وسلامة أراضيه، وصون تراثه، وتعزيز قطاعه التربوي والإعلامي".

اليونيسكو.

ولفتت إلى أن "القرار تم اعتماده بالتوافق بين الدول الأعضاء كافة في المجلس التنفيذي، البالغ عددها 58 دولة، من دون اللجوء إلى التصويت، مما يعكس الإجماع الدولي حول أهمية دعم لبنان ومؤسساته في هذه المرحلة الدقيقة".

وأكدت الخارجية "امتنانها العميق لمنظمة الأونسكو وللدول المانحة التي أبدت تضامنها ودعمها للبنان".