أفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن صفقة محتملة للإفراج عن الباحثة الإسرائيلية إليزابيث تسوركوف وهي محتجزة في العراق، مقابل مقاتلين من "حزب الله" تم أسرهم خلال الحرب الأخيرة.

وكشفت المعلومات عن عرض لإطلاق سراح تسوركوف مقابل إطلاق سراح 7 أسرى لدى إسرائيل من "حزب الله" بمن فيهم النقيب البحري عماد أمهز، الذي تم اختطافه في عملية كوماندوز إسرائيلية في منطقة البترون شمال لبنان في 2 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، وقال الجيش الإسرائيلي إنه كان ضابطاً كبيراً في الحزب.

ووفق التقرير، لم تمنح إسرائيل الضوء الأخضر بعد لاتمام التبادل.

ونقل موقع "أكسيوس" عن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أن الباحثة الاسرائيلية لا تزال على قيد الحياة. وأكّد حسين، على هامش منتدى دافوس، أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يبذل جهوداً حثيثة لضمان إطلاق سراحها.

إقرأ أيضاً: "النهار" تنشر تفاصيل "الإنزال الإسرائيلي" في البترون... أين كان يقطن المختطَف عماد أمهز؟

وقالت مصادر في بغداد وبيروت لموقع "أمواج" البريطاني، اليوم الجمعة، وهو موقع يغطّي الأحداث في إيران والعراق، إن "اقتراحاً لصفقة تم تقديمها تفرج بموجبها إسرائيل عن أسرى من حزب الله وقبطان سفينة لبنانية مقابل إطلاق سراح تسوركوف.

وذكر التقرير أن خاطفي تسوركوف، وهم أعضاء في "كتائب حزب الله" العراقية، أبدوا استعدادهم لتنفيذ الصفقة، وفق مصدر عراقي مقرب من الجماعة الشيعية.

إلى ذلك، علّق مصدر إسرائيلي على تقرير بشأن الصفقة المحتملة قائلاً إن "الجهود لإطلاق سراحها تبذل بشكل مستمر وبطرق مختلفة".

وخُطفت تسوركوف، وهي إسرائيلية تبلغ من العمر 36 عاماً وتحمل الجنسية الروسية وكانت تعيش في الولايات المتحدة كجزء من دراستها للدكتوراه في جامعة برينستون، في بغداد في 26 آذار/مارس 2023. واتّهمها خاطفوها بأنّها جاسوسة إسرائيلية.