في إطار اللقاء الثقافي (القموعة 2025)، رعى النائب وليد البعريني لقاءً تربوياً حضره وفد من جامعة ULF، ضم رئيس الجامعة الوزير السابق ميشال نجار، والدكتور وليد مبيض المسؤول الأكاديمي، والدكتور هاني حيدورة المدير المالي والإداري، والدكتور أحمد الرافعي عميد كلية التكنولوجيا.

حضر اللقاء أيضاً رئيس اتحاد بلديات جرد القيطع المحامي محمد البعريني، إضافةً إلى عدد من رؤساء البلديات والمخاتير والتربويين ومدراء الثانويات والمدارس والمعاهد.

اللقاء الثقافي (القموعة 2025)

خصّص اللقاء لمناقشة التسهيلات والمنح الجامعية لطلاب المنطقة. وفي كلمته، أكد رئيس الجامعة الوزير السابق ميشال نجار أن الجامعة تتواجد في هذه المنطقة الجميلة من لبنان "كرسالة تربوية"، مشيراً إلى أن شعار رئيس مجلس الإدارة وسام عاشور هو أن "كل شخص يأتي إلى الجامعة له حق التعلم... لسنا كمستشفى يأتيها مريض فيُرد من على الصندوق إذا لم يملك المال أو ليس لديه الجهات الضامنة".

وقدم نجار ملخصاً عن الجامعة وكلياتها، وعن الكليات قيد الترخيص مثل الطب والصحة، بالإضافة إلى عدد كبير من الاختصاصات. ولفت إلى أنه سيتم الإعلان من عكار - التي وصفها بـ"خزان الجيش اللبناني" - عن لقاء مع قائد الجيش للتأكيد على أن الجامعة "بتصرف الجيش وأبناء الجيش وعائلاتهم".

عبّر المحامي محمد البعريني عن شكره للخدمات التي قدمتها الجامعة للمنطقة، وأعلن أنه سيتم توقيع اتفاقية قريباً مع إدارة الجامعة لتقديم تسهيلات ومنح للطلاب في المنطقة.

البعريني
من جهته، رحّب النائب وليد البعريني بوفد الجامعة والحضور، واعتبر أن وجود "أهل العلم والاختصاص" في هذا اللقاء، وما ستقدمه الجامعة من تسهيلات ومنح للطلاب، هو بمثابة "حصتنا فيها". وشدّد على أن هذا اللقاء يُعد "خطوة تربوية مهمة" للطلاب المقبلين على العام الدراسي، تحمل أهمية كبيرة للأهالي والطلاب وتفتح أمامهم آفاقاً واسعة لضمان مستقبلهم المهني والجامعي.