"حزب الله" يلوّح بإسقاط الحكومة: المقاومة لن تسلّم إبرة من سلاحها

لبنان 11-08-2025 | 13:56

"حزب الله" يلوّح بإسقاط الحكومة: المقاومة لن تسلّم إبرة من سلاحها

قماطي: سلاحنا باقٍ وهذا ما سيفعله الشعب
"حزب الله" يلوّح بإسقاط الحكومة: المقاومة لن تسلّم إبرة من سلاحها
نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي (مواقع).
Smaller Bigger

حذّر نائب رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" محمود قماطي من أنه "من المستحيل أن تتمكن الحكومة من تنفيذ قرارها بالنسبة لسحب سلاح حزب الله".

 

 

النائب في كتلة الوفاء للمقاومة إيهاب حمادة (مواقع).
النائب في كتلة الوفاء للمقاومة إيهاب حمادة (مواقع).

 

 

 

وقال: "لن نتخلى عن سلاحنا والشعب كله سيتصدى للحكومة إن حاولت تنفيذ قرارها".

 

كيديّات وأجندات ومقاومات!
"توكسيك" جداً علاقة اللبنانيين بـ"حزب الله"، إلى درجة مفاضلة أنصار الحزب بين وجهين من وجوه الممانعة

 

 

توازياً، اعتبر النائب في كتلة "الوفاء للمقاومة" إيهاب حمادة، أن "ما فعلته الحكومة هو ضرب للميثاقية".

 

وأضاف أن "الشعب سيسقطها ولن تكمل حتى الانتخابات المقبلة"، وفق تعبيره.


وجدد التأكيد على أن الحزب لن يسلم سلاحه، قائلاً: "المقاومة لن تسلّم إبرة من سلاحها".

 

أتت تلك التصريحات بعدما تظاهر مناصرو "حزب الله" لليوم الرابع، مساء أمس، في الضاحية الجنوبية لبيروت منددين بقرار الحكومة، ومؤيدين لموقف الحزب.

وكانت الحكومة اللبنانية أقرت، الأسبوع الماضي، بند حصر السلاح بيد الدولة، وكلفت الجيش بوضع خطة لتسليم سلاح حزب الله على أن تقدم أواخر الشهر الحالي، ويصار إلى تنفيذها مع نهاية العام (2025).

فيما رفض حزب الله هذا القرار مؤكداً أنه يعتبره "غير موجود"، مشدداً على أنه لن يتخلى عن سلاحه.

 

 

 

 

الأكثر قراءة

المشرق-العربي 12/11/2025 6:15:00 AM
قذائف المزّة والعمليتان اللتان لم يفصل بينهما شهر تحمل رسائل تحذيرية إلى الشرع وحكومته، والرسالة الأبرز مفادها أن القصر الرئاسي تحت مرمى الصواريخ.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:25:00 AM
إنّها المرة الأولى التي تتهم المنظمة "حماس" وفصائل أخرى بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:10:00 PM
شدد على ضرورة منح المحافظة حكماً ذاتياً داخلياً أو نوعاً من الإدارة الذاتية ضمن سوريا كوسيلة لحماية الأقليات وحقوقها.
اقتصاد وأعمال 12/11/2025 10:44:00 AM
تكمن أهمية هذا المشروع في أنه يحاول الموازنة بين 3 عوامل متناقضة: حاجات المودعين لاستعادة ودائعهم بالدولار الحقيقي، قدرة الدولة والمصارف على التمويل، وضبط الفجوة المالية الهائلة التي تستنزف الاقتصاد