ماكرون والسيسي: أي تهجير قسري للفلسطينيين غير مقبول

العالم العربي 06-02-2025 | 00:14

ماكرون والسيسي: أي تهجير قسري للفلسطينيين غير مقبول

"أي تهجير قسري للشعب الفلسطيني في غزة أو الضفة الغربية سيكون غير مقبول"
ماكرون والسيسي: أي تهجير قسري للفلسطينيين غير مقبول
ماكرون والسيسي
Smaller Bigger
حذّر الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والمصري عبد الفتاح السيسي الأربعاء من أن "أي تهجير قسري للشعب الفلسطيني في غزة أو الضفة الغربية سيكون غير مقبول".

وفق بيان للرئاسة الفرنسية، اعتبر الرئيسان خلال محادثة هاتفية أن "ذلك سيشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي وعقبة أمام حل الدولتين، وعاملا رئيسيا لزعزعة الاستقرار في مصر والأردن".

إلى ذلك أكّد الرئيسان "عزمهما على العمل من أجل احترام دائم لوقف إطلاق النار ومن أجل حل ذي صدقية في غزة يفسح المجال أمام حل سياسي مبني على قيام دولتين".

وكان الرئيس الأميركي أثار استهجانا كبيرا الثلاثاء بإعلانه أن الولايات المتحدة "ستسيطر" على غزة، مشيرا إلى إعادة توطين سكان القطاع في مكان آخر "بشكل دائم" وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد إفراغه من سكانه الفلسطينيين.

إلا أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عاد وشدّد على أن اقتراح ترامب بشأن غزة يقضي بخروج الفلسطينيين من القطاع موقتا ريثما تجري إعادة إعماره.

كذلك سعى البيت الأبيض إلى تعديل تصريحات الرئيس، بالتشديد على أنّ الولايات المتحدة "لن تموّل إعادة إعمار غزة"، وعلى أن الرئيس الجمهوري "لم يتعهّد" إرسال قوات إلى غزة "في الوقت الحاضر".

وتتّهم السلطة الفلسطينية إسرائيل بـ"التطهير العرقي" في الضفة الغربية المحتلة حيث يشن جيشها عمليات عسكرية منذ أسابيع أوقعت قتلى وجرحى.
العلامات الدالة

الأكثر قراءة

المشرق-العربي 12/11/2025 6:15:00 AM
قذائف المزّة والعمليتان اللتان لم يفصل بينهما شهر تحمل رسائل تحذيرية إلى الشرع وحكومته، والرسالة الأبرز مفادها أن القصر الرئاسي تحت مرمى الصواريخ.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:25:00 AM
إنّها المرة الأولى التي تتهم المنظمة "حماس" وفصائل أخرى بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:10:00 PM
شدد على ضرورة منح المحافظة حكماً ذاتياً داخلياً أو نوعاً من الإدارة الذاتية ضمن سوريا كوسيلة لحماية الأقليات وحقوقها.
اقتصاد وأعمال 12/11/2025 10:44:00 AM
تكمن أهمية هذا المشروع في أنه يحاول الموازنة بين 3 عوامل متناقضة: حاجات المودعين لاستعادة ودائعهم بالدولار الحقيقي، قدرة الدولة والمصارف على التمويل، وضبط الفجوة المالية الهائلة التي تستنزف الاقتصاد